ديانات و معتقدات
 

في هذه الصفحة تجدون كل المعلومات حول الديانات و المعتقدات

أسئلة غبية و لكن منطقية !!
 
لماذا الصمغ الشديد الفعالية لا يلتصق بالأنبوب الذي يحتويه ؟

اذا كانت الخضار والفاكهة تفيد في تخسيس الوزن ، فلماذا لم يستفد الفيل منها ؟


إذاكان العالم مسرحاً كما يقولون ، فأين يجلس المتفرجون ؟


إشارة ممنوع المشي على الحشيش المزروع ، كيف وضعت في مكانها ؟؟ سؤال غبي جدا


البطيخ الذي لايحتوي بذور ، كيف تمت زراعته ؟


نسمع كثيراً عن سرعة الضوء ، طيب كم تبلغسرعة العتمة ؟؟


لماذا لا يصنعون طعام القطط بنكهة الفئران ؟


لماذايعقمون الإبرة السامة لقتل المحكوم عليهم بالإعدام ؟؟؟؟ سؤال جميل أعجبني فعلاً لماذا

؟


أنت تركض للأمام لتخفيض وزنك ، ماذا لو ركضت للوراء هل يزيدوزنك ؟؟؟؟


طيب هذا سؤال أجمل منه، لماذا كان الطيارون الانتحاريوناليابانيون ( الكاميكاز ) يرتدون خوذة واقية؟


إذا كان السوبر ماركت يفتحلمدة أربعا وعشرين ساعة في اليوم لمدة عامٍ كامل ، فلماذا وضعت عليه الأبوابوالأقفال؟
 
إنـهـا مجــرد إعـتقــادات

·
يعتقد كل رجل عجوز أنه كان يساوي في شبابه خمسين شاباً من شباب هذا العصروأنه أيام شبابه كان أكثر صحة وقوة وشجاعة من شباب هذه الأيام !!

·
يعتقد بعض سكان كوكب الأرض أن كل أسرة خليجية لديها بئــر من البترول تغرف منه كيفما شاءتوأن لديها جبالاً من الدراهم والدولارات تأخذ منها وقتما تريــد !!


·
يعتقد بعض الشباب أنه طالما لديك السيارة الفاخرة والصديقة الجميلة والأموال الكثيرة سوفتحقق السعادة !


·

·
يعتقد الأمريكان أنهم قادرون على إذلالالعالم ويعتقد العرب أن تاريخهم قادر على الدفاع عن عزهم وكرامتهم
!!

·
يعتقد بعض الناس أن المرسيدس هي قمة الفخامة وأن الهوندا هي منتهى الفقر وأن الماكسيما هي الطيش والتهور وأن اللاندكلوزر هي الفخامة والبساطة والتعقل
!!

·
تعتقد بعض الفتيات أن الشقيق الأكبر هو أشبــه ببروكسي ملعون يمنعها من دخول بعض مواقع الانترنت المفيدة للاستفادة منها
!!

·
يعتقد الناس أن الشخص الغني من المطلوب منه أن يعطيهم نصيباً من أمواله يفعلوا بها ما يشاؤون وكذلك يعتقدون أن كل شخص فقيـــر هو مجرد مصلحجي ينتهج أسلوباً سياسياً في الشحاتــة
!!

·
تعتقد بعض الفتيات أن راشد الماجد هو الشاب الرومانسي الطيب الحنون وأن كاظم الساهر هو الإنسان العظيم صاحب القلب المكسور ويمثل عبدالحليم لدى البعض آلهــة العشق الأسطورية
!!

·
يعتقد بعض الخليجين أن كل هنــدي هو عبارة عن طباخ قذر وأن كل باكستاني هو سائق تاكسي وأن كل فلبينية هي منسقة زهور وأن كل خليجي في مستوى أعلى من مستوى هؤلاء البشـــر !!


·
يعتقد الكثيرون أن الأغاني حـــرام ولكن الشلات الشعبية حـــلال
..!

 
!


الأم تيريزا
 
 
من النادر ان تحظى امرأة بالإعجاب والتكريم اللذين حظيت بهما الأم تريزا. ولا غرابة في ذلك.
 فهي قد قامت بأعمال يعجز البشر، نساء ورجالا، عن القيام بها. لقد صرفت الأم تريزا حياتها في خدمة الفقراء والمرضى والمحتاجين، لكي يروا وجه الرب فيها، على حد تعبيرها، وبحسب تعليم الكتاب المقدس الذي يقول ان الرب قد خلق الإنسان على صورته ومثاله، وانه يدعوه إلى ان يُري الآخرين هذه الصورة من خلال أعماله الحسنة، مؤكدا ان مساعدة الفقراء والمرضى إنما هي خدمات تقدم للرب نفسه، لأن كل ما يفعله الإنسان باخوته البشر، من خير أو شر، إنما يفعله للرب
 
ولدت الأم تريزا في 27 آب 1910،
 في مدينة سكوبي التي تقع الآن في دولة مقدونيا، وكانت سابقا تابعة لألبانيا. والداها كانا من أصل الباني، الوالد متعهد بناء والوالدة ربة بيت. وكلاهما من الكاثوليك المؤمنين الذين يصلون ويذهبون إلى الكنيسة كل يوم تقريبا. في طفولتها كان أكثر ما تأثرت به "غونشي بوياخيو"، التي ستعرف فيما بعد باسم الأم تريزا، هو كرم العائلة الشديد ومساعدتها ورعايتها للفقراء في مكان إقامتها. وهذا ما طبع حياتها كلها بطابعه.
 في الثانية عشرة أدركت ان رسالتها هي مساعدة الفقراء والمحتاجين، فقررت ان تصير راهبة، وارتحلت لهذه الغاية إلى دير راهبات "أخوية لوريتو" في دبلن بايرلندا حيث رسمت راهبة مبتدئة. وبعد عام أرسلت إلى دير تابع لتلك الرهبنة في مدينة داريلينغ بالقرب من كالكوتا في الهند. وقد أمضت في ذلك الدير 17 عاما وهي تقوم بالتعلم والتعليم، ثم صارت مديرة لثانوية "القديسة مريم" في كلكوتا.
 في أحد الأيام من عام 1946، وهي مسافرة بالقطار إلى داريلينغ ، شاهدت رؤيا يبدو فيها الرب وهو يدعوها إلى "خدمته بين أفقر الفقراء". أثرت فيها تلك الرؤيا كثيرا، بل إنها غيرت وجه حياتها إلى الأبد. فما ان حل عام 1948 حتى كانت قد تلقت الإذن بمغادرة الدير والذهاب إلى أحياء كلكوتا الفقيرة لإنشاء أول مدرسة لها. وما لبثت الأخت انياس، وهي تلميذة سابقة لها في دير داريلينغ، ان التحقت بها، فصارت أولى اتباع الأم تيريزا. ثم تبعتها راهبات أخريات رغبن في خدمة الرب عن طريق رعاية الفقراء.
تقدمت الأم تريزا من الكنيسة الكاثوليكية بطلب لإنشاء رهبنة منفصلة تحت اسم "الإرساليات الخيرية"، فوافق غبطة البابا على ذلك في 7 تشرين الأول 1950. وقد اختارت الأم تريزا لرهبنتها ثوبا بسيطا هو عبارة عن ساري أبيض اللون ذي إطار ازرق مع شارة الصليب على الكتف الأيسر، لكي يصير بإمكان المحتاجين معرفة الراهبات. وكانت مهمة الرهبنة، كما حددتها الأم تريزا لدى تلقيها جائزة نوبل: "العناية بالجائعين والعراة والمشردين والعاجزين والعميان والمنبوذين. كل هؤلاء البشر الذين يشعرون بأنهم غير مرغوب فيهم أو محرومون من العناية والمحبة. أولئك الذين يعتبرهم أفراد المجتمع عبئا عليهم فيتجنبونهم".
تعاونت الأم تريزا مع السلطات الرسمية في كلكوتا فحولت جزءا من معبد كالي (إلهة الموت والدمار عند الهندوس) إلى منزل لرعاية المصابين بأمراض غير قابلة للشفاء والعناية بهم في أيامهم الأخيرة لكي يموتوا بكرامة، ويحسوا بالعطف والقبول بدل البغض والرفض من مجتمعهم. وتوالت بعد ذلك المؤسسات التي أنشأتها الأم تريزا، فأقامت "القلب النقي" (منزل للمرضى المزمنين أيضا)، و "مدينة السلام" (مجموعة من المنازل الصغيرة لإيواء المنبوذين من المصابين بأمراض معدية). ثم أنشأت أول مأوى للأيتام. وبازدياد المنتسبات إلى رهبنة "الإرسالية الخيرية"، راحت الأم تريزا تنشئ مئات البيوت المماثلة في طول الهند وعرضها لرعاية الفقراء ومسح جروحاتهم وتخفيف آلامهم، والأهم من كل ذلك لجعلهم يشعرون بأنهم محبوبون ومحترمون كبشر.
 كان عام 1965 نقطة تحول كبرى في مسيرة الرهبنة. فقد منحها البابا بولس السادس الإذن بالتوسع والعمل في كافة أنحاء العالم، لا الهند وحسب. وهكذا راح عدد المنتسبات إليها يزداد وفروعها تشمل معظم دول العالم الفقيرة أو التي تشهد حروبا ونزاعات. من أثيوبيا المهددة بالجوع الى غيتوات السود المقفلة في جنوب أفريقيا، إلى ألبانيا مسقط رأسها بعد سقوط الشيوعية، كانت "القديسة الحية" حاضرة للمساعدة والرعاية وإظهار المحبة الخالصة. ومن أعمالها المشهودة أنها استطاعت خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 ان توقف إطلاق النار لمدة معينة إلى ان تمكن رجال الدفاع المدني من إنقاذ 37 طفلا مريضا كانوا محاصرين في إحدى المستشفيات.
 لقد حظيت الأم تريزا بإعجاب العالم ونالت العديد من الجوائز تقديرا لخدماتها الجليلة. وقد عرفت كيف تستغل سمعتها العالمية بذكاء من أجل جمع المال والمساعدات لخدمة القضية الإنسانية النبيلة التي جعلتها هدفا لها. عام 1962 منحتها الحكومة الهندية جائزة "باندما شري" لـ "خدماتها الإنسانية المميزة".
 سنة 1971 كرمها البابا بولس السادس، إذ جعلها أول شخص يفوز بجائزة البابا يوحنا الثالث والعشرين للسلام.
عام 1972 منحتها الحكومة الهندية ميدالية جواهر لال نهرو لأعمالها العالمية المميزة.
 1979: جائزة نوبل للسلام. 1985: الرئيس رونالد ريغان يمنحها "ميدالية الحرية"، أرفع وسام مدني أميركي يمكن ان يحصل عليه إنسان.
1996:الأم تريزا تصير الشخص الرابع في العالم الذي يمنحالجنسية الأميركية الفخرية
من مآثرها أنها لدى تسلمها جائزة نوبل للسلام التي تبلغ مئات الآلاف من الدولارات، ارتدت الساري إياه الذي ترتديه في حياتها العاديةـ والذي يبلغ ثمنه دولارا واحدا. كما أنها طلبت إلغاء العشاء التقليدي الذي تقيمه لجنة جائزة نوبل للفائزين، وطلبت ان تعطى المبلغ لتنفقه على إطعام 400 طفل هندي فقير طوال عام كامل.
 لقد توسعت الإرسالية الخيرية التي أنشأتها الأم تريزا، وباتت تضم 570 مركزا لخدمة المرضى والفقراء حول العالم، تتولاها أساسا 4500 راهبة، إلى جانب أخوية تتألف من 300 عضو، إضافة إلى ما يزيد عن مئة ألف متطوع يعملون كلهم في مراكز تتولى العناية بمرضى الإيدز والبرص وسواها من الأمراض المعدية وغير القابلة للشفاء. إضافة إلى إطعام مئات الآلاف من الجائعين والعاجزين، ومراكز للرعاية الاجتماعية ومآوي الأيتام والمدارس.
 ولكن صحة الأم تريزا بدأت تتدهور منذ عام 1985. ويعود ذلك في جزء منه إلى عمرها، وفي جزء آخر إلى الأوضاع الصحية للمرضى الذين عملت معهم، والى إنفاقها معظم وقتها في رحلات حول العالم لجمع الأموال والمساعدات من أجل الفقراء، دون ان تصرف وقتا كافيا للعناية بصحتها.
أول تلك الوعكات كانت إصابتها بذبحة قلبية عام 1985 فيما كانت في روما. وأخرى عام 1989 كانت أخطر وكادت تودي بحياتها، ما اضطرها إلى ان تخضع لعملية جراحية جرى خلالها زرع منظم للنبض. عام 1991 كانت في المكسيك وأصيبت بمرض ذات الرئة فأثر ذلك على عمل القلب. 1996 عانت من مرض الملاريا والتهاب الصدر وخضعت لعملية جراحية في القلب.
 في آذار من عام 1997 انتخبت الأخت "نيرمالا" خليفة للأم تريزا في رئاسة الرهبنة.
 في الخامس من شهر أيلول عام 1997توفيت الام تريزا منهية بذلك كفاحها من أجل حياة إنسانية أفضل .
في 19 اكتوبر من عام 2003 تم اعلا ن  تطويب الام تريزا من قبل  قداسة البابا يوحنا بولس الثاني على اثر اعجوبة شفاء امراة هندية من ورم خبيث في عام 1998.  


أنا مع الإرهاب
نزار
قباني
 
متهمون نحن بالارهاب ...
ان نحن دافعنا عن الوردة ... والمرأة .
..
والقصيدةالعصماء .
..
وزرقة السماء
...
عن وطن لم يبق في أرجائه
...
ماء ... ولاهواء
...
لم تبق فيه خيمة ... أو ناقة .
..
أو قهوة سوداء .
..
متهموننحن بالارهاب
...

ان نحن دافعنا بكل جرأة

عن شعر بلقيس
..
وعن شفاهميسون
...
وعن هند ... وعن دعد
...
وعن لبنى ... وعن رباب
...
عن مطرالكحل الذى

ينزل كالوحى من الأهداب
!!
لن تجدوا فى حوزتى

قصيدة سرية
...
أو لغة سرية .
..
أو كتبا سرية أسجنها فى داخل الأبواب

وليس عندىأبدا قصيدة واحدة
...
تسير فى الشارع .. وهى ترتدى الحجاب


متهمون نحنبالارهاب
...
اذا كتبنا عن بقايا وطن
...
مخلع .. مفكك مهترئ

أشلاؤهتناثرت أشلاء
...
عن وطن يبحث عن عنوانه
...
وأمة ليس لها أسماء
!
عنوطن .. لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى

سوى قصائد الخنساء
!!
عن وطن لميبق فى افاقه

حرية حمراء .. أو زرقاء .. أو صفراء
..
عن وطن .. يمنعنا أن
نشترى الجريدة
أو
نسمع الأنباء
...
عن وطن كل العصافير به

ممنوعة دومامن الغناء
...
عن وطن
...
كتابه تعودوا أن يكتبوا .
..
من شدة الرعب
..
على الهواء
!!
عن وطن
..
يشبه حال الشعر فى بلادنا

فهو كلام سائب
...
مرتجل .
..
مستورد .
..
وأعجمى الوجه واللسان
...
فما له بداية
...
ولا له نهاية

ولا له علاقة بالناس ... أو بالأرض
..
أو بمأزقالانسان
!!

عن وطن
...
يمشى الى مفاوضات السلم
..
دونما كرامة
...
ودونما حذاء
!!!

عن وطن
...
رجاله بالوا على أنفسهم خوفا
...
ولم يبق سوى النساء
!!
الملح فى عيوننا
..
والملح .. فى شفاهنا
...
والملح .. فى كلامنا

فهل يكون القحط في نفوسنا
...
ارثا أتانا من بنىقحطان ؟؟

لم يبق فى أمتنا معاوية
...
ولا أبوسفيان
...
لم يبق من يقوللا .
..
فى وجه من تنازلوا

عن بيتنا ... وخبزنا ... وزيتنا
...
وحولواتاريخنا الزاهى
...
الى دكان
!!...
لم يبق فى حياتنا قصيدة
...
ما فقدتعفافها
...
فى مضجع السلطان
!!

لقد تعودنا على هواننا
...
ماذا منالانسان يبقى
...
حين يعتاد على الهوان؟؟


ابحث فى دفاتر التاريخ
...
عن أسامة بن منقذ
...
وعقبة بن نافع
...
عن عمر ... عن حمزة
...
عنخالد يزحف نحو الشام
...
أبحث عن معتصم بالله
...
حتى ينقذ النساء من وحشيةالسبى
...
ومن ألسنة النيران
!!
أبحث عن رجال أخر الزمان
..
فلا أرى فىالليل الا قططا مذعورة
...
تخشى على أرواحها
...
من سلطة الفئران
!!...
هل العمى القومى ... قد أصابنا؟

أم نحن نشكو من عمى الألوان ؟؟


متهمون نحن بالارهاب
...
اذا رفضنا موتنا
...
بجرافات اسرائيل
...
تنكش فى ترابنا
...
تنكش فى تاريخنا
...
تنكش فى انجيلنا
...
تنكشفى قرآننا
! ...
تنكش فى تراب أنبيائنا
...
ان كان هذا ذنبنا

ما أجملالارهاب
...

متهمون نحن بالارهاب
...
...
اذا رفضنا محونا

على يدالمغول .. واليهود .. والبرابرة
...
اذا رمينا حجرا
...
على زجاج مجلسالأمن الذى

استولى عليه قيصر القياصرة
...
....
متهمون نحن بالارهاب

..
اذا رفضنا أن نفاوض الذئب
..
وأن نمد كفنا ل
..
أميركا .
..
ضد ثقافاتالبشر
..
وهى بلا ثقافة
...
ضد حضارات الحضر
...
وهى بلا حضارة
..

أميركا .
.
بناية عملاقة
ليس
لها حيطان
...

متهمون نحنبالارهاب

اذا رفضنا زمنا

صارت به أميركا

المغرورة ... الغنية ...
القوية
مترجما
محلفا ...
للغة العبرية
...
...
متهمون نحن بالارهاب

واذا رمينا وردة ..

للقدس .
.
للخليل .
.
أو لغزة .
.
والناصرة .
.
اذا حملنا الخبز والماء

الى طروادة المحاصرة

متهمون نحن بالارهاب

اذا رفعنا صوتنا

ضد الشعوبيين من قادتنا

وكل من غيروا سروجهم

وانتقلوا من وحدويين الى سماسرة


متهمون نحن بالارهاب

اذا اقترفنامهنة الثقافة

اذا قرأنا كتابا في الفقه والسياسة

اذا ذكرنا ربنا تعالى

اذا تلونا ( سورة الفتح
(
وأصغينا الى خطبة الجمعة

فنحن ضالعون فيالارهاب


متهمون نحن بالارهاب

ان نحن دافعنا عن الارض

وعنكرامــــــة التــراب

اذا تمردنا على اغتصاب الشعب
..
واغتصابنا .
..
اذا حمينا آخر النخيل فى صحرائنا
...
وآخر النجوم فى سمائنا
...
وآخرالحروف فى اسمآئنا
...
وآخر الحليب فى أثداء أمهاتنا
..
.....
ان كان هذاذنبنا

فما اروع الارهــــــــاب
!!

أنا مع الإرهاب
...
ان كان يستطيعأن ينقذنى

من المهاجرين من روسيا
..
ورومانيا، وهنغاريا، وبولونيا .
.
وحطوا فى فلسطين على أكتافنا
...
ليسرقوا مآذن القدس .
..
وباب المسجدالأقصى
...
ويسرقوا النقوش .. والقباب
...

أنا مع الارهاب
..
انكان يستطيع أن يحرر المسيح
..
ومريم العذراء .. والمدينة المقدسة .
.
منسفراء الموت والخراب
..
بالأمس

كان الشارع القومى فى بلادنا

يصهلكالحصان
...
وكانت الساحات أنهارا تفيض عنفوان .
..
...
وبعد أوسلو

لميعد فى فمنا أسنان
...
فهل تحولنا الى شعب من العميان والخرسان؟؟


أنامع الارهاب
..
اذا كان يستطيع ان يحرر الشعب

من الطغاة والطغيان

وينقذالانسان من وحشية الانسان


أنا مع الإرهاب

ان كان يستطيع ان ينقذني

من قيصر اليهود

او من قيصر الرومان


أنا مع الإرهاب

ما دام هذاالعالم الجديد
..
مقتسما ما بين أمريكا .. واسرائيل
..
بالمناصفة
!!!

أنا مع الإرهاب

بكل ما املك من شعر ومن نثر ومن انياب

ما دام هذاالعالم الجديـــد

!!
بيـن يدي قصــــــاب


أنا مع الإرهاب
ما
دام
هذا العالم الجديد
قد صنفنا

من فئة الذئاب
!!

أنا مع الإرهاب

ان كان مجلس الشيوخ في أميركا

هو الذى فى يده الحساب
...
وهو الذي يقررالثواب والعقـــــــاب


أنا مع الإرهاب

مادام هذا العـالم الجديد

يكــــره في أعمـاقه

رائحــة الأعــراب


أنا مع الإرهاب

مادامهذا العالم الجديد

يريد ذبح أطفالي

ويرميهم للكلاب

من أجل هذا كله

أرفــــع صوتـي عاليا

أنا مع الإرهاب

أنا مع الإرهاب

أنا معالإرهاب




  
 
 


 
 
 
toolbar الموقع الرسمي ل مصطفى عبدلي
© 2007-2009 Tous droits réservés - designed by: MoSTeFA aBDeLLi
 
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement